CLICK HERE FOR BLOGGER TEMPLATES AND MYSPACE LAYOUTS »

عـنــــي أنـــــــــا

صورتي
انسان يزعم أنه صاحب قضية .. في زمان بيعت فيه القضية


-----------------------------

جميع الحقوق محفوظة ، كافة المواد المنشورة في هذا الموقع محفوظة ومحمية بموجب قوانين حقوق النشر والملكية الفكرية لا يجوز نسخ هذه المواد أو إعادة إنتاجها أو نشرها أو تعديلها أو اقتباسها لخلق عمل جديد أو إرسالها أو ترجمتها أو إذاعتها أو إتاحتها للجمهور بأي شكل دون الحصول على إذن كتابي مسبق

الأربعاء، 25 نوفمبر 2009

الجزائر للجزائريين .. ومصر لزمرة إحـنــــا


مع اقتراب مناسبة سعيدة كعيد الأضحى المبارك ، لم أود تعكير صفو الروحانيات بالخوض في ما أنا بصدده ولكني مكره ، فقد اختلطت كل ثوابتي بعد حادثة السودان ، راودتني الرغبة في الترحم على زمن العروبة كما أفهمها ، بل وهانت حتى كدت ألعنها ، فهي التي جعلت من ظهور أطبائنا موطئ لسياط الوهابين ، ومن أجساد إخواني مصدر نشوة لسادية الكويتيين ، ومن عرق أشقائي وغربتهم غنيمة لتجار الكفالة الخليجيين ، ومن رقاب المصريين مستقراً لمشانق القذافي بلا تحقيقات المنصفين . وأنا الذي أناصر العروبة والقومية والهوية العربية وأتوق لها منذ بداياتي التثقيفية . ونحن من علمنا القطر بأكمله وساندنا ثورات الاستقلال ومددناها مالا وعتاداً ودماءً بل وباركناها بالحضور العسكري والدبلوماسي الدولي !

لأصدقكم القول ؛ التبس الأمر علي ، أأدين عروبتي أم أدين نزعتي لمصريتي أم أدين كافة ثوابتي وأعيد تقييم مبادئي ؟ لم أجد جواباً شافياً لقيظ قلبي ، آثرت التريث ومتابعة حلقات ( العويل ) لربما استنهضت جثث السياسيين الموتى منذ عقود ، ومع تكرار عرض المكارثية والمذلة المصرية ، تغص فؤادي مألمة يتداعى لها سائر جسدي . ولكن بلا جدوى لا رد سياسي ولا دبلوماسي ولا إعلامي حكومي عدا مداخلات علاء على المستوى الشخصي ، مستحيل أن يمر الأمر مرور المسير على الحطام بلا مبالاة ، نعم اليوم خطاب الرئيس في افتتاحية الدورة البرلمانية الجديدة ، أكيد أنا من أنه سينتصر لثمانين مليون بني آدم تلطخت كرامتهم في روث البعير .

هاهو يقف بثمانينياته المتوارية خلف صبغة شعره ومحاولاته استخدام لغة الجسد ليبعد عن نفسه ومتابعيه فكرة تخطيه حاجز الزمن ، نفس الوجه على ذات الجسد يقف هنا على مر ثلاث عشرات من السنين ، ها هو يتحدث عن برنامجه الانتخابي الذي رشحه المواطن محدود الدخل لأجله _ بينما هو الريس من رشح على حوائط عمرنا رغم أنوفنا _ ها هو يستعرض قفزة الحزب بالبلاد إلى سهول الاستثمار وثمار الاستقرار _ يسيدي خش في الزبده _ ها هو يثني على تعامل الحكومة ذاتياً مع الأزمات التي هزت العالم ولم تمس مصر الجديدة وشرم الشيخ وأرصدة البشوات .

مر الخطاب ولم يتكلف الموضوع الذي يفترسني سوى جملة عرضية تربط كرامة المرمطون بكرامة مصر _ لفظ تعجب بالبلدي مصحوباً بشخره _ في حين يطرب مهرجو السيرك لها ويطالبونه بإعادة إلقائها وتشنيف آذاننا . ( اللي بتعيد أم كلثوم مش إحنا ) قالها فخامته في زهو ... وبرز السؤال وتبرّز في عقلي : مين إحنا ؟ من هم سعداء الحظ المصاحبين للريس في زمرة إحنا ؟ وهل ستـنـكفئ أمن الدولة والمخابرات والأمن العام والمخابرات العسكرية ومحاكمها في البحث وتتبع خلية ( إحنا ) أم تراه يقصدهم كافة ويسقط في دونية من سواهم في الثمانين مليون جثة ؟

لقد اجتمع أوباما بالعالم لموت ثلاثة عشر جندياُ في قاعدة فورت هود ، بينما يشاهد مبارك مباراة في كأس أمم أفريقيا وألف وخمسمائة نفس مصرية تغرق في المالح . تخترق قطارات العياط بعضها وتهرس المصريين في حين يزور الرئيس الفريق الوطني أثناء مرانه ويأمر بسحق غريمه ثلاثة صفر !!! بالعودة لخطاب الريس أمام المجالس النيابية الخالي من الإشارة لأي شيء أزعج حتى الأموات في قبورهم مؤخراً ...ألا تساوي حضارة سوى جملة من بضع كلمات ؟ أين الثأر لأعراضنا وأعلامنا وإعلامنا ؟ سألت نفسي في استهجان : يحمار أنت بتطلب من الريس يثأر لينا طب إزاي ؟ ويستطرد عقلي محدثاً نفسي : هو مين أهان كرامتنا غير هؤلاء ، من أفرغ إقدامنا بالطوارئ سوى هؤلاء ؟ من جردنا من آدميتنا بالاعتقال والتعذيب سوى هؤلاء ؟ من جعل أعرض طموح الشباب الهجرة من أرض وردت في كتاب الله إلى المجهول سوى هؤلاء ؟ من أوردنا إلى لجان الانتخابات وتقمص أصواتنا في حين لم نبارح بيوتنا سوى هؤلاء ؟ من همش عقولنا ومشاركتنا في مصائرنا سوى هؤلاء ؟ من سحق الأمل والضحكة من القلب سوى هؤلاء ؟ من حدد نسلنا ووأدنا بمجموعة أمراض لم تجتمع في بلد واحد سوى هؤلاء ؟ من روانا بمياه الصرف سوى هؤلاء ؟ من وفر للقتلة والمتاجرين بأرواحنا وقوتنا معبر آمن للهرب سوى هؤلاء ؟ من سلك طريق وسلكنا عكسه في التعامل مع الصهاينة سوى هؤلاء ؟ من حاصر أطفال غزة وأمد الصهاينة ووصم كافة الشعب بالتواطؤ سوى هؤلاء ؟ من سرب إلى الإعلام أمنية الخروج الآمن لعلمهم بمآلهم إذا تركوا الحكم سوى هؤلاء ؟

وفي ظل كل هذه ( المناات – جمع من ) أدركت لماذا تطاول العرب على كرامتي ... وأدركت أنني لا أنبذ حق العروبة في الوجود .... أدركت أن العيب فينا ... عندما سمحنا بطيب خاطر لهؤلاء بالتطاول علينا فلا غضاضة من ترك الآخرين _ يعني جت على دول _ ...إخواني ... يا كل مصري من دون زمرة ( إحنا ) دعوني أهمس في آذانكم بصوت عالي ، دعونا لا نعيب على العروبة والعيب فينا وما للعروبة عيب سوى انتسابنا نحن المصريين لها . لأن العروبة من الآخر تؤخذ وضع يد كما الأرض ، يجب أن تنتزع ، والعروبة في حالتنا هي الإباء والرفض وقولة لأ . حين نقول لأ لفساد سلطتنا نستطيع أن نقولها بملء الفم لكل حثالة يفكر في التطاول وإن كنت أشك أن يفكر حينها أحد في التطاول .

وأقول لكل جاهل يحاول تهوين حادثة السودان وصبغها بصبغة كروية : إخرس ثكلتك حكومتك ، فالموضوع مدروس ومحسوس يا عديم التعلم من الدروس . عندما كذبت صحف الجزائر الصفراء على قرائها وأججت النيران وأطلقت النواح وشائعات القتلى في القاهرة ، وعجز إعلامنا وحكومتنا العرجاء عن الرد العقلاني المستنير واتخاذ التدابير ، عكفت حكومة المرتزقة على شحن المجرمين على طائرات حربية لاسترداد كرامة الجزائر . ولو فكرت ملياً لرفعت قبعتي لهؤلاء لتحيتهم على وطنيتهم وغيرة حكومتهم عليهم حتى وإن كانت حكومة مستبدة كسائر حكومات العرب لكنها لعبت من تحت الطاولة لتعلم المصريين الذين تطاولوا على المواطن الجزائري كما فهموا من نهيق صحفهم ... في حين تركتنا سفاراتنا نهباً حول العالم ... ولم تأخذ موقف حاسماً حتى الآن ولم يصدر عن الجزائر أي اعتذار او توضيح رسمي ... وفي النهاية أقول بكل أسى هنيئاً لكي يا إسرائيل وهنيئاً لرئيسها الذي هبط بالبراشوت في القاهرة لإحراج المصريين بمصافحة رئيسهم المكرهين عليه ...

ومضات :

- كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يجري خلف بعير من مال الصدقة شردت في يوم قيظ ، ولما رآه عثمان رضي الله عنه قال : يا أمير المؤمنين ما الذي أخرجك في هذا الجو القائظ ، فيرد عليه ويقول : بعير من إبل الصدقة قد ند ( شرد ) وأخشى عليه الضياع ، فيقول عثمان : فتعال إلى الظل والماء البارد وكلف أحد عمالك ليأتيك بالبعير الشارد يا أمير المؤمنين .. فرد عليه الفاروق رضي الله عنه : عد إلى ظلك ومائك البارد يا عثمان أأنت ستسأل عن هذا البعير إمام الله جل وعلى بدلاً مني يوم القيامة .

2LBGARE2

17 قــل .. فـأ نـا احترم رأيك:

عصـــــــــــام الــــديــن يقول...

لافض فوك اخى العزيز
لكن لى سؤال ولا تعتبره معبر عن رأى فى القضيه
هل كنا سنسمع كل هذه الضجه الاعلاميه والبكاء على كرامة المرمطون - كما سميتنا- لو قدر الله لنا الفوز والتأهل الى كأس العالم؟
اعتقد ان الاجابه للاسف لا
انها عقدة التبرير وسبوبه يسترزق منها هواة الشهره والوصولين الراغبين فى اقصى استفاده حتى لو على حساب مشاعر المصرين
سررت بمدونتك
تحياتى

نـــــور يقول...

كل سنه وانت طيب ياعماد

اما عن الومضات فمش هقولك غير

ده سيدنا عمر بن الخطاب ياعماد انت بتتكلم فى ايه؟!!

:) عيدك سعيد انت واسرتك يارب

حـــــدوتـــــة يقول...

السلام عليكم

كل عام وانتم الى الله اقرب

وعيد اضحى مبارك

حسن ارابيسك يقول...

أذيك ياعمده
أعجبني بشدة مقالك
أعجبني أنك تتفق مع في الكثير الكثير حول الفكره وتفنيدها والبحث عن سبب الداء وحتمية الوصول إلى الدواء
الحقيقة جاء مقالك ليشفي بعض من غليل داخل صدري من فكرة القومية والعروبة هذا الوهم الذي لايراه غيرنا للأسف أماهم فلا فقط يتجلى لهم بكل وضوح في أزماتهم ووقت الشدة
لذلك أنا قلباً وقالباً مع رأي وفكرة الكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة حول موضوع القومية والعروبة التي ليس لنا فيها ناقة ولاجمل
وصدفة لي أن أرى الصديق العزيز
واحد من الناس يعلق هنا ولقد إختلفت معه في تدوينته الأخيرة عندما نشر مقال لكاتب سوداني غني عن التعريف
وأختلف أيضا معه هنا في تفسيره للأزمة بأنها عقدة التبرير والتي تخالف بالطبع مقالك وما وصلت إليه نظرتك الثاقبة في بواطن الأمور
أعجبني إكتمال مقالك الرائع بروايتك عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه
عمده
كل سنة وانت طيب
وعيد سعيد على الجميع
تحياتي
حسن أرابيسك

نور الدين (محمد الجيزاوى) يقول...

اخى الحبيب عماد الدين
لكم ابهجنى أن اطالع مقالك هذا وسر بهجتى فى امرين
أولا وضوح فكرك واستقامته وصدقك مع نفسك بمراجعاتك الفكرية
وتوضيحك لترهات ذاك النظام وضعفه البادى الذى جعل شعبنا مطية لكل المهرجين من العرب والعجم
.
ثانيا سعدت لتوافق فكرى مع فكرك فقد كتبت بوست فى نفس المعنى لكن قطعا ليس بقوة منطقك وبليغ كلماتك وحسن حجتك
وقريبا ايها الكريم سينهض ذاك الوطن ولا شك لأنه وعد الله ووعيده
ولكم افرح أن لى رفيق فكر مثلك وصديقا جميلا كشخصك الكريم
لك كل تقدير
...
اخوك نورالدين محمود

حسن ارابيسك يقول...

أذيك ياعمده
وكل سنة وانت طيب بمناسبة السنة الهجرية الجديدة
وإن شاء الله سنة طيبة عليك وعلى كل من له مكانه جميلة وكريمة في قلبك
تحياتي
حسن أرابيسك

☼♫♪ عمــاد الدين يــوسف ☼♫♪ يقول...

اخي الكريم واحد من الناس
اشكر لك مرورك الكريم حتى وان نعتني بالوصولي ولاعب الاكروبات ، عزيزي اسمح لي ان اقول انك قرأت مقالي هذا ببصرك حاجباً عنه بصيرتك . ودليلي انك لم تفهم لا المحتوى الصريح ولا حتى ما بين سطوره ..واعذرني في قولي هذا ولكن ، لتعلم فالفقير لـله آخر من تستهويه الشهرة ونغمات اوتار مشاعر الناس ، حتى اني اكتب في اي صحيفة ورقية كانت او الكترونية لوجه الله ولا اتقاضى مليم عن ذلك ، لأنها قناعة بأبسط الواجبات التي تحتمها علينا كرامتنا ، ولكن للاسف هذا هو دفاع المتخاذل الاوحد ( رمي الناس بالباطل ) ولا اقصدك بالضرورة فهي موجة شبه عامه ضربة عقول العرب والمصريين خاصة وجعلتهم يريحون ضمائرهم بهذه التهم المعلبه ..

تحياتي واحترامي

☼♫♪ عمــاد الدين يــوسف ☼♫♪ يقول...

اختي العزيزة نـــــــــور
شكرا علة تعقيبك وزيارتك الغاليه، وليس سيدنا عمر الا تلميذ في المدرسة المحمدية التي خلت فصولها الآن من المتعلمين ليس لسبب سوى لأننا انبهرنا بمدارس اخرى لا تمت لنا بصلة

كل سنه وانتي طيبة وكل اهلك واحبابك

☼♫♪ عمــاد الدين يــوسف ☼♫♪ يقول...

الصديق حدوته

كل سنه وانت طيب يباشا ولونها متاخره شويااات (:

تحياتي

☼♫♪ عمــاد الدين يــوسف ☼♫♪ يقول...

الكبير ارابيسك
دوما يسعدني مرورك وتحليلك الذي هو من العمق ما يجعله محور الحديث وليس المقال .. عزيزي اسمح لي ان اختلف معك اختلاف بسيط جدا .. عن نفسي أؤمن بالعروبة ورأيي أنها المنقذ الوحيد للتردي الذي ( اتعكينا )فيه بسبب نظمنا الحاكمة فحتها الله ، لان العروبة هوية جامعة لأقطار العرب كافه وتوجهاتهم كافه ودياناتهم كافه ، ومن هنا فهي تعد اكبر الاطر المنظمه للأخوية والانسانية العربية ولكن ، هناك من اساءوا لأنفسهم ولأشقائهم وبطبيعة الحال لانتسابهم للعروبة. هذه الدائرة من المسيئيين آخذة في الاتساع المريع ، قد تذل قدمنا لتلك الدائرة احيانا كثيرة وآخر ذلاتنا هذا الجدار الحقير بيننا وبين اخوتنا في غزة ، نعم جميعنا معرضون للانزلاق الى هذه الدائرة ولا عيب في ذلك طالما نفيق ونعود للدرب ، ولكن العيب كل العيب أن نجاهر بالخطأ ونقتنع به ونقنع حتى يقال فينا ( وإن خرج العيب من أهله فلا يسمى عيب )

☼♫♪ عمــاد الدين يــوسف ☼♫♪ يقول...

اخي البليغ نور الدين
يعلم الله اني لا ازايد حين اقول انني اتعلم منك كثير الكثير ، وانه لشرف لي ان تتناسق افكاري وعقلك الراجح

تحياتي لأخي الحبيب

☼♫♪ عمــاد الدين يــوسف ☼♫♪ يقول...

عزيزي ارابيسك
ارجوك تعذرني على تاخري في قراءة التعليقات والرد عليها ... كل سنه وانت بخير وكل احبابك وحقق الله لك كل أمانيك ورفع قدرك

تحياتي

محمود البدري يقول...

تسلم ايدك

معلش الكلام جه متأخر
بس انا من رايي
ان اكيد في حاجه بين الحكومتين هي اللي دفعتهم لكده
هو انت ملاحظتش ان اعلامنا اول مره يبقي متحمس كده
ده طبعا بعد الاوامر اللي صدرت له

السر في الحكايه دي هنعرفه لأن مفيش حاجه في مصر بتستخبي
بس ممكن نعرفه متأخر اوييييي

محمود البدري يقول...

اخي عماد
ملحوظه هامه

من اجل معزتك في قلبي
ارجو ان تعلم اني لس واحد من الناس اللذي نعتك بالوصولي
هذا واحد من الناس غيري
ومدونته لا تخصني وليست لي بها علاقه علي الاطلاق
مدونتي انا حكايه من بلدنا

ويعلم الله محبتك في قلبي

☼♫♪ عمــاد الدين يــوسف ☼♫♪ يقول...

اخي الحبيب واحد من الناس ( الاصلي )
شكرا على التوضيح والحمد لله انه واحد تاني وتقريبا من ناس تانيه .... لانه لم يترك لنفسه المجال ليستوعب ما كتب ...
عموما اقسم بالله ان محبتي في قلبك وقلب اخواني الاعزاء ، لهي اسمى ما ارجوه ، واتمنى ان اظل عند حسن الظن ان شاء الله

تحياتي لاخي الحبيب

عصـــــــــــام الــــديــن يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ العزيز " عماد الدين يوسف"
اولا ياسيدى انا " واحد من الناس سابقا"
نعم انا صاحب التعليق المتصدر لصدر التعليقات والذى اثار جدل لديكم
اخى عماد
اخى العزيز اسمح لى ان اقول انك لم تصيب فى فهم تعليقى -وربما صياغتى له لم تعطى المعنى المطلوب-
واقسم بالله العظيم انى لم اقصد شخصك او مدونتك بجملتى "انها عقدة التبرير وسبوبه يسترزق منها هواة الشهره والوصولين الراغبين فى اقصى استفاده حتى لو على حساب مشاعر المصرين" ولكن من قصدتهم من كلامى هم هؤلاء الاعلامين واعضاء اتحاد الكره والفنانين الذين هموا بتبرير الهزيمه من الجزائر وتصوير الامر على انه مؤامره تمت باحكام -وان صدق كلامهم- فالمؤامره هم المسؤلين عنها بحكم مسؤليتهم عن الكره فى مصر لانهم تخاذلو فى اداء ادوارهم وهم ايضا من هموا بالخروج علينا ليل نهار عبر المنابر الاعلاميه للتهجم والادلاء بدلوهم وليس لهم هدف سوى التلميع الاعلامى والشهره
وانا اعتبرتها سبوبه يتسابقون هم اليها من اجل احتلال المناصب وارضاء الساده
متاجرين باحزاننا وألامنا وكرامتنا
ارجوا ان تكون فكرتى وصلت وان اكون وضحت راى
واعتذر لشخصكم الكريم ان جانبنى الصواب فى الصياغه
وياخى عماد انا بدات تعليقى بشرح وجهة نظرى فاسمح لى ان اعتذر للاخ واحد من الناس "الاصلى" عن اللبس فى الاسماء وانا احتراما له قد قمت بتغير اسمى
ومع الاعتزار اسمح لى ان اشكره عبر مدونتك لانه لفت انتباهى الى تعليقى لديكم فلقد نسيته مع كثرة مشغولاتى
والى الاخ الاكبر المبدع حسن ارابيسك
احبك والله واحترم ارائك واتعلم منك الكثير واسمح لى ان الوم اخى حسن لانه لم ينبهنى الى تعليقى هنا المثير للجدل

وشكرا ياخ عماد على عدم حذف التعليق رغم مافيه من سوء صياغه
دعواتى لك بدوام التقدم والرقى
فى الختام
اعتذار للاخ عماد
واعتذار وشكر للاخ واحد من الناس
وحب واحترام للاخ ارابيسك

ahmed_k يقول...

أخي عماد الدين
ولأني قرأت مقالك بعد فترة كبيرة من الزمن
لن ازيد عن قولي
لا فض فوك
فقد أوجزت القضية والأحداث جميعا في مقالك
فاكثر الله من شبابنا الواعي المثقف من أمثالك
أخوك أحمد زكي الدين