CLICK HERE FOR BLOGGER TEMPLATES AND MYSPACE LAYOUTS »

عـنــــي أنـــــــــا

صورتي
انسان يزعم أنه صاحب قضية .. في زمان بيعت فيه القضية


-----------------------------

جميع الحقوق محفوظة ، كافة المواد المنشورة في هذا الموقع محفوظة ومحمية بموجب قوانين حقوق النشر والملكية الفكرية لا يجوز نسخ هذه المواد أو إعادة إنتاجها أو نشرها أو تعديلها أو اقتباسها لخلق عمل جديد أو إرسالها أو ترجمتها أو إذاعتها أو إتاحتها للجمهور بأي شكل دون الحصول على إذن كتابي مسبق

الأحد، 10 أكتوبر 2010

بيت الراحة

إذا كان ظنك يسيء إلى عقلك وبلدك حين يعتبر مصر خالية من حرية التعبير بلا مقصلة متربصة بعنقك الضعيف ، وبلا قوانين مطاطة في ظاهرها بياض حمامة السلام وباطنها لزوجة بيضتها ، وبلا سجّان يعتبر توقيفك على أي ذمة كعلاوة هبطت عليه فيزج بمؤخرتك إلى غياهبه بلا أي ذمة ، فأنصحك من موقع المُجرب أن تعيد (تستيف) أمتعتك ومغادرة أرضنا فوراً ، لا من حيث كونك ضيف ثقيل لا سمح الله ، ولكن من واقع نكرانك للجميل ، جميل ممارستك اليومية لتلك الحرية بلا أي رقيب ، وبلا أية ضريبة واجبة السداد ، أتوقع منك هذا الوجه ( المُسبَهِل ) ... طب عيني في عينك كده يا مفتري .

فباستعراض خاطف لأماكن التمركز والتمترس للتظاهر و التعبير و الاحتجاج والصراخ ضد الحكومة أو للحكومة على السواء ، تتجلى لك تلك المناطق شديدة المحدودية ، سواء سلالم نقابة الصحفيين أو دار القضاء أو أية نقابات أخرى تحت الحراسة أو فوقها ، أمام المجالس النيابية ، وحتى في قلب ميادين مصر التي تتغير معالمها يومياً ولا ادري إن كان هذا التغيير بفعل الأمن (ليتوه) المتظاهر قبل وصوله للمعمعة أم أنها مجرد عوامل التعرية ، فوصولك لتلك الدرجات و هذه الميادين إنجاز عظيم في حد ذاته ، نظراً للتضييق والمضايقات التي تعترض سكة كل حالم بتظاهر مريح مع خدمة التوصيل المنزلي التي تتكفل بها أجهزة لا نعلم عن كنهها سوى أنها سيادية ليست حيادية منتسبيها يتخللون التظاهرات كما الجواسيس، طبعا توصيلك لمنزلك بعد زيارة فاحصة لديانتك السياسية ، ماحصة لإيمانك الحزبي في إحدى مقارها المحصنة ضد الصراخ للاستغاثة . المهم انك في غالب الأحوال إذا تلطفت في اللفظ ، فأنت هالك لا محالة مضروب حتى الثمالة .مهان أهلك وذريتك والزمالة .

من قال لك إن الصورة بتلك القتامة ؟ لما لا تنظر إلى النصف الملآن . لأنه مع هذه المعاناة التي تجعل الفرد الغلبان منّا لا يفكر في حك انفه عند غضبه ناهيك عن التجمهر ، فهناك أيضاَ مكان وحيد فريد في توحده وتفرده باحترام آدميتك عند تنفيس غيظك ، أمين على لسانك كأنه جُب يوسف ، وبطن حوت يونس ، لن يشي بك عند الباب العالي ، وأبداً لا يُعِد تقارير( الخزوقة ) ولأنك قد تجلس الآن بمقربة منه ، تمر به غير عابئ بقدره ونعمائه ، تزدريه وتنفيه من أولويات احتراماتك . ألومك وبشده على تجاهله واحتقاره على رغم جلل خدماته وفضله عليك .

ألا تتسابق قدماك إلى هذا المكان يوميا ولأكثر من مره ؟ ألا تسعد براحة نفسية عميقة بعد أدائك لسنة خلقك فيه ؟ ألم تتساءل مراراً وتكراراً عن هذا العبقري الذي لحن تلك الجملة ( دخوله مش زي خروجه )التي تطرب لها كلما هفهفت روحك بين جدرانه ؟ كم من مرة اختليت ونفسك فيه ؟ كم مرة تلقفت فكرة ذهبية من جراء جلوسك مرتاحاَ هانئاً تبلورت لخطوة هامة في حياتك وأصل ولادتها فيه ؟ ألم تطأه قدماك في ميدان عبد المنعم رياض ولعنت ملة الحكومة واللي حاكمينها لمنظره المنفر من التصريف حتى في وضع الوقوف ؟ هل تجرأ احدهم واستوقفك بعد انتهائك إلا لربع جنيه يتيم ثمناَ لنظافة أحشائك وحفيظتك ؟

نعم انه وللحق بيت الراحة – التواليت لمرتادي السيتي ستارز والكبانيه لقاطني عزبة النخل وأخواتها – فمهما ضاقت عليك أرضه وأركانه ، إلا أن رحابة الكتابة على جدرانه توفر لك مساحة وفيرة من الحرية معدومة السقف والخطوط بألوانها الحمرا ، تجربة استحقت منـّـي اقتراب ودنو أكثر وأكثر ، فخضت فيها عن طيب نفس متسلحاً بكثير من القناعة وقليل من الكمامات والبرفانات ، فصرت نزيل على حمامات الشوارع والمساجد والمقاهي ، تنفرج أساريري لرؤية يافطة مكتوب عليها ( حمام ) ادخل واحدا تلو الآخر حاملاً موبايلي للتصوير ومسجلاً ما تيسر من ملاحظاتي عن المكتوب ، محللاً بأخذ عينة من المتنفس به على الجدران . وعجباً لما رأيت وقرأت ، لم يعد الالتزام مقتصر على المشوار التقليدي اياه ، من البيت للجامع أو العكس ، وإنما تضمنه الإمضاء على الجدارية التي تعد بمثابة منشورات محظورة كالتي تم تداولها إبان الثورة بين ضباطها وأحرارها . والذي ينقص المشهد كي تكتمل صورة هذا الانقلاب ملصق على باب الحمام من الخارج يدعوك ( أيها الرفيق وقع بيان الثورة خلف الباب ) ... حِكَم وأمثال تلاقي ، نكت فاحشة موجود ، سب وشتيمة في الخلق من الكبير أوي لأصغر عضو مجلس محلي .. ومع الاختلاف البيّن في الأقوال والعبارات ، إلا أنها تعبر عن شعب ضاق بأوضاعه فاختار الخلاء للاختلاء والهرب.

وللحق والتاريخ أقول أن المصري دائما سبّاق إلى ابتكار ما يهون به معيشته الضنك ، سواء بإطلاق النكت الساخرة من نفسه وحاله مرورا بالمداخلات الهوائية في برامج التوك شو (رئة المجتمع !! ) وحتى التعليقات الظاهرة للعيان على التكاتك(جمع تك تك ) في شوارعنا وأخيرا أبواب المراحيض ... وسائل إن اختلفت في الشكل والمضمون تشابهت في قلة الحيلة والتحايل والسهوكة بعيدة كل البعد عن المواجهة المباشرة التي نـُسفت من ثقافتنا إلا من رحم ربي وطالته يد العدالة ( الحكومة بعد التجميل ) وتدل على وعي عميق بالمرض وسببه وعلاجه أيضا لدرجة انك قد تخمن أن صاحب هذا الرأي أو ذاك ليس مواطناً عادياً .

وتزامناً مع موجة البرودة القادمة التي تنم عن انكماش حاد في تداول المسكنات الاجتماعية وعلى رأسها تدجين الدستور المناوئة وإقالة المشاغب وتسيد السيد البدوي وعربدته ودخول الإخوان وخروج البرادعي من أدمغة المصريين وتحضير الأمير والتكميم للتمكين ... تزامناً مع كل ما سلف أدعو المصريين جميعاً على اختلاف انتماءاتهم وأيدلوجياتهم إلى النزوح للمراحيض العامة والخاصة والمخصخصة للتعبير عن شجبهم وتنديدهم والتهديد بالاعتصام واللجوء إلى القاعدة والجلوس عليها والإضراب عن الإخراج لحين تحقيق مطلبهم الرئيسي ... الشفافية ( ولوني لا اعرف لها معنى ليومنا هذا لكثرة مترادفاتها )

فكر ملياً تجد الحمام خير ممثل للنزاهة والشفافية ، لن يحد كلامك بحدود الصفحات والأعمدة ، ولن يسقـِّـف آرائك بوقت البرنامج والفواصل الإعلانية ، منتهى الحرية وطلاقة الأحشاء ..

والصورة خير دليل على صدق التأويل (طبعا لا تصلح كل الصور للنشر وإلا صرت واحدا من كتاب باب حمام أمن الدولة )

الأربعاء، 11 أغسطس 2010

" وصـيــة حاكم "




( قصـة قصيرة جداً )

لو أنك من قصدته بهذه الأسطر، فأنت طبقاً لوصيتي وريثي العاشر الملك هيثم الذي أردت أن تفتح رسالتي الأولى في عهده ، ولا تسألن من أين لي الثقة في دوام ملكنا لتلك العقود فليس الفضل لكم كما يتجلى لذكاء حدسك ولكني ورَّثتــُكم دستوراً(ميخرش الميَّه ) كما وصَفَته ستك حرمنا المصون الملكة (ائتمان) بعد ساعة صفا بيني وترزيتي، أكتب لك حتى أحيي ذكراي التي يقيناً تلاشت من عقولكم بعد أن عفا عليّ الزمن، وبما أن الله أخرجني على رأس القوم لأجدد إيمانهم كما أفتى داهيتي المفضل شيخ القصر، فقد أعددت لكم رسائل تجدد البيعة لبرنامجي الانتخابي الذي لولاه لما أرحت مقعدتك على هذا الكرسي الفخيم، جرت العادة أن يقوم مغفل كان يوما حاكما لبلد ما بكتابةمذكراته من باب الفشخرة أمام العوام بما تميز به عصره، ولا أدري أي مخبول يفضح نفسه على الملأ بحجة الشفافية، احمد الله وأثني عليه أن في بلادنا ( الجمهولخية )لا داخل بين بصلتنا وقشرتها، فلا انتخابات نظيفة ولا ديمقراطية ولا خروج آمن ولاكل هذه الأمور المريبة التي قد تصل بعميل لأعدائنا إلى الملك، عزيزي، أوصيك بماأوصيت لتوصيه مَن بعدك، لا تظهرن اللين لشعبك فهم رعاع إذا ما وضح لهم شيء من ضعفك التهموك حياً ولا يغرنك (المِطـَاطِـيَّـة والخضوع) الذي يوحي لوهلة بغلب الحال، فهوالكُهن بعينه حتى وإن سجدوا لك ثق أنهم يسبِّحون بلعناتك ومهما بلغ سخطهم لايخرجون عليك، والحق أني انتدبت أجعص خبراء العالم وأغدقت عليهم العطايا لدراسةالسبب لكن الأمر استعصى على فهمهم الضيق، وتبين لي بعد رؤية أوّلها لي مفتي الديار لهف لها فيلا في منطقة ماريكا أن سر انصياعهم إنما هو رهبة ألقاها الله في قلوبهم نصرةمنه، لذا جعلت من نفسي وليُّه في الأرض وأمرت بألا يخلو متراً على حائط من تصويراتي في مختلف المناسبات والافتتاحات للكباري والمنشآت(و لضيق ذات الداخل أعدت افتتاح مئات البنا التحتية وهي حيلة هداني لها الثقات) أوصيك بألا تتهاون مع هؤلاءالشرذمة المندسة المسماة بالمعارضة فلا معارض لقضاء الله، الأوباش ينادون بتداول السلطة لذا أعملت زبانيتي وأطلقتهم فأوقعتهم في شرارهم ففُتِن من فُتِن وألقيت بالبقية إلى من يجيدون التعامل معهم، إياك ونعيم حال شعبك فإذا كان تفرغوا لسؤالك من أين وإلى أين، لا تفرِّط في شيخك فهو أعظم أدواتك، أغرقه في نعمك فيصبغك صبغةالإله ويخرج عليك بالفتاوى التي يطمئن لها فؤادك، انتقي أهل الثقة لتسلمهم الجيش واجعل لك القيادة العليا، لا تشغل نفسك بجيرانك ولا تقلق من مصطلحات العروبةوالقومية فقد أصدرت فارمان في عهدي ينبذ تلك العبارات الدخيلة، تمكن من الأحزاب حتى وإن كانت شكلية فقد تجد ما لا تنتظره، تأكد من أن الإعلام يعمل لك فلا تخجل منه وكلهم حبايبنا، لوّح للغرب دوما بالإسلاميين فهم سبوبة أكل العيش، أحسِن إلى حاشيتك لتجد التقارير مريحة....

هذا وما كان إلا الفضل والمنة من الله فلا يعلم خبايا البلد مثلي، ولا فهيم لأحوالها غيري،

فما جادت بلادكم سواي لذا انتهجوا سنني تفلحوا.

وأخيرا لا تنسى هؤلاء من استأجرتهم ليقيموا عند مقامي المبني بالفسيفساءالإفريقية للدعاء لي بالفردوس فما قمت بشيء إلا لوجهه تعالى .

جدك فخامة الملك :

" محمد عبد الله زين العابدين بن خليفةبوتفليق معمر بشار البشير أبومازن المدحدح "

2LBGARE2

الأحد، 1 أغسطس 2010

ربــــــــاعيــــــــــاتــــــي












































في رثاء مفاوضات عباس المباشرة
---------

هــــــيئ و مــــيئ وشــــخــــالـــــيل
طـــــبـــــله ورئ ومــــنـــديــــــــل..
على وسط حمامة السلام
وهــــــــز بــــــــذمـــــــــه يـاتــقــيـــل


2LBGARE2

الأربعاء، 21 يوليو 2010

ربــــــــاعيــــــــــاتــــــي



خــــــــاصـــمنــي الـــوحــــــــي كـــــام..
شــــهـــر قـــــفـــلــــــوا عــــــــــــــــــام
ما قـــالــي إيــــه ذنـــــبي !
واهـــــــــي حــــــــيـــرة والـــــســـلام


2LBGARE2

الثلاثاء، 30 مارس 2010

ربــــــاعيـــــــاتـــــي



وحيد وأنا وسط ناس

بعيد وفي قلب التماس

قفلت عليا قلبي

وحلفت لا مساس


2LBGARE2


الجمعة، 26 فبراير 2010

ربـــــاعــيــــاتـــــي


كدهو ، خبط لزء

ولادة من غير حزء

توريثك يا أرضي

قتلني جزء جزء



2LBGARE2