CLICK HERE FOR BLOGGER TEMPLATES AND MYSPACE LAYOUTS »

عـنــــي أنـــــــــا

صورتي
انسان يزعم أنه صاحب قضية .. في زمان بيعت فيه القضية


-----------------------------

جميع الحقوق محفوظة ، كافة المواد المنشورة في هذا الموقع محفوظة ومحمية بموجب قوانين حقوق النشر والملكية الفكرية لا يجوز نسخ هذه المواد أو إعادة إنتاجها أو نشرها أو تعديلها أو اقتباسها لخلق عمل جديد أو إرسالها أو ترجمتها أو إذاعتها أو إتاحتها للجمهور بأي شكل دون الحصول على إذن كتابي مسبق

الخميس، 24 ديسمبر 2009

ربـــــــاعـــــياتـــــي



الـــــــــــى كل من حاصر غزة ، من أقصي يمين صهيون إلى أقصى يسار العرب

*****


عـلى جـدار الألـم ، شـهـود الـرسـوم

وعلـى زهـو لـونـها بقـيـِّل وأقــوم

تـطـل الـشـموس وتـحيـي الـسـكـوت

وأنـا عـن كـلامـي دايــم أصـــوم


2LBGARE2


الأربعاء، 25 نوفمبر 2009

الجزائر للجزائريين .. ومصر لزمرة إحـنــــا


مع اقتراب مناسبة سعيدة كعيد الأضحى المبارك ، لم أود تعكير صفو الروحانيات بالخوض في ما أنا بصدده ولكني مكره ، فقد اختلطت كل ثوابتي بعد حادثة السودان ، راودتني الرغبة في الترحم على زمن العروبة كما أفهمها ، بل وهانت حتى كدت ألعنها ، فهي التي جعلت من ظهور أطبائنا موطئ لسياط الوهابين ، ومن أجساد إخواني مصدر نشوة لسادية الكويتيين ، ومن عرق أشقائي وغربتهم غنيمة لتجار الكفالة الخليجيين ، ومن رقاب المصريين مستقراً لمشانق القذافي بلا تحقيقات المنصفين . وأنا الذي أناصر العروبة والقومية والهوية العربية وأتوق لها منذ بداياتي التثقيفية . ونحن من علمنا القطر بأكمله وساندنا ثورات الاستقلال ومددناها مالا وعتاداً ودماءً بل وباركناها بالحضور العسكري والدبلوماسي الدولي !

لأصدقكم القول ؛ التبس الأمر علي ، أأدين عروبتي أم أدين نزعتي لمصريتي أم أدين كافة ثوابتي وأعيد تقييم مبادئي ؟ لم أجد جواباً شافياً لقيظ قلبي ، آثرت التريث ومتابعة حلقات ( العويل ) لربما استنهضت جثث السياسيين الموتى منذ عقود ، ومع تكرار عرض المكارثية والمذلة المصرية ، تغص فؤادي مألمة يتداعى لها سائر جسدي . ولكن بلا جدوى لا رد سياسي ولا دبلوماسي ولا إعلامي حكومي عدا مداخلات علاء على المستوى الشخصي ، مستحيل أن يمر الأمر مرور المسير على الحطام بلا مبالاة ، نعم اليوم خطاب الرئيس في افتتاحية الدورة البرلمانية الجديدة ، أكيد أنا من أنه سينتصر لثمانين مليون بني آدم تلطخت كرامتهم في روث البعير .

هاهو يقف بثمانينياته المتوارية خلف صبغة شعره ومحاولاته استخدام لغة الجسد ليبعد عن نفسه ومتابعيه فكرة تخطيه حاجز الزمن ، نفس الوجه على ذات الجسد يقف هنا على مر ثلاث عشرات من السنين ، ها هو يتحدث عن برنامجه الانتخابي الذي رشحه المواطن محدود الدخل لأجله _ بينما هو الريس من رشح على حوائط عمرنا رغم أنوفنا _ ها هو يستعرض قفزة الحزب بالبلاد إلى سهول الاستثمار وثمار الاستقرار _ يسيدي خش في الزبده _ ها هو يثني على تعامل الحكومة ذاتياً مع الأزمات التي هزت العالم ولم تمس مصر الجديدة وشرم الشيخ وأرصدة البشوات .

مر الخطاب ولم يتكلف الموضوع الذي يفترسني سوى جملة عرضية تربط كرامة المرمطون بكرامة مصر _ لفظ تعجب بالبلدي مصحوباً بشخره _ في حين يطرب مهرجو السيرك لها ويطالبونه بإعادة إلقائها وتشنيف آذاننا . ( اللي بتعيد أم كلثوم مش إحنا ) قالها فخامته في زهو ... وبرز السؤال وتبرّز في عقلي : مين إحنا ؟ من هم سعداء الحظ المصاحبين للريس في زمرة إحنا ؟ وهل ستـنـكفئ أمن الدولة والمخابرات والأمن العام والمخابرات العسكرية ومحاكمها في البحث وتتبع خلية ( إحنا ) أم تراه يقصدهم كافة ويسقط في دونية من سواهم في الثمانين مليون جثة ؟

لقد اجتمع أوباما بالعالم لموت ثلاثة عشر جندياُ في قاعدة فورت هود ، بينما يشاهد مبارك مباراة في كأس أمم أفريقيا وألف وخمسمائة نفس مصرية تغرق في المالح . تخترق قطارات العياط بعضها وتهرس المصريين في حين يزور الرئيس الفريق الوطني أثناء مرانه ويأمر بسحق غريمه ثلاثة صفر !!! بالعودة لخطاب الريس أمام المجالس النيابية الخالي من الإشارة لأي شيء أزعج حتى الأموات في قبورهم مؤخراً ...ألا تساوي حضارة سوى جملة من بضع كلمات ؟ أين الثأر لأعراضنا وأعلامنا وإعلامنا ؟ سألت نفسي في استهجان : يحمار أنت بتطلب من الريس يثأر لينا طب إزاي ؟ ويستطرد عقلي محدثاً نفسي : هو مين أهان كرامتنا غير هؤلاء ، من أفرغ إقدامنا بالطوارئ سوى هؤلاء ؟ من جردنا من آدميتنا بالاعتقال والتعذيب سوى هؤلاء ؟ من جعل أعرض طموح الشباب الهجرة من أرض وردت في كتاب الله إلى المجهول سوى هؤلاء ؟ من أوردنا إلى لجان الانتخابات وتقمص أصواتنا في حين لم نبارح بيوتنا سوى هؤلاء ؟ من همش عقولنا ومشاركتنا في مصائرنا سوى هؤلاء ؟ من سحق الأمل والضحكة من القلب سوى هؤلاء ؟ من حدد نسلنا ووأدنا بمجموعة أمراض لم تجتمع في بلد واحد سوى هؤلاء ؟ من روانا بمياه الصرف سوى هؤلاء ؟ من وفر للقتلة والمتاجرين بأرواحنا وقوتنا معبر آمن للهرب سوى هؤلاء ؟ من سلك طريق وسلكنا عكسه في التعامل مع الصهاينة سوى هؤلاء ؟ من حاصر أطفال غزة وأمد الصهاينة ووصم كافة الشعب بالتواطؤ سوى هؤلاء ؟ من سرب إلى الإعلام أمنية الخروج الآمن لعلمهم بمآلهم إذا تركوا الحكم سوى هؤلاء ؟

وفي ظل كل هذه ( المناات – جمع من ) أدركت لماذا تطاول العرب على كرامتي ... وأدركت أنني لا أنبذ حق العروبة في الوجود .... أدركت أن العيب فينا ... عندما سمحنا بطيب خاطر لهؤلاء بالتطاول علينا فلا غضاضة من ترك الآخرين _ يعني جت على دول _ ...إخواني ... يا كل مصري من دون زمرة ( إحنا ) دعوني أهمس في آذانكم بصوت عالي ، دعونا لا نعيب على العروبة والعيب فينا وما للعروبة عيب سوى انتسابنا نحن المصريين لها . لأن العروبة من الآخر تؤخذ وضع يد كما الأرض ، يجب أن تنتزع ، والعروبة في حالتنا هي الإباء والرفض وقولة لأ . حين نقول لأ لفساد سلطتنا نستطيع أن نقولها بملء الفم لكل حثالة يفكر في التطاول وإن كنت أشك أن يفكر حينها أحد في التطاول .

وأقول لكل جاهل يحاول تهوين حادثة السودان وصبغها بصبغة كروية : إخرس ثكلتك حكومتك ، فالموضوع مدروس ومحسوس يا عديم التعلم من الدروس . عندما كذبت صحف الجزائر الصفراء على قرائها وأججت النيران وأطلقت النواح وشائعات القتلى في القاهرة ، وعجز إعلامنا وحكومتنا العرجاء عن الرد العقلاني المستنير واتخاذ التدابير ، عكفت حكومة المرتزقة على شحن المجرمين على طائرات حربية لاسترداد كرامة الجزائر . ولو فكرت ملياً لرفعت قبعتي لهؤلاء لتحيتهم على وطنيتهم وغيرة حكومتهم عليهم حتى وإن كانت حكومة مستبدة كسائر حكومات العرب لكنها لعبت من تحت الطاولة لتعلم المصريين الذين تطاولوا على المواطن الجزائري كما فهموا من نهيق صحفهم ... في حين تركتنا سفاراتنا نهباً حول العالم ... ولم تأخذ موقف حاسماً حتى الآن ولم يصدر عن الجزائر أي اعتذار او توضيح رسمي ... وفي النهاية أقول بكل أسى هنيئاً لكي يا إسرائيل وهنيئاً لرئيسها الذي هبط بالبراشوت في القاهرة لإحراج المصريين بمصافحة رئيسهم المكرهين عليه ...

ومضات :

- كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يجري خلف بعير من مال الصدقة شردت في يوم قيظ ، ولما رآه عثمان رضي الله عنه قال : يا أمير المؤمنين ما الذي أخرجك في هذا الجو القائظ ، فيرد عليه ويقول : بعير من إبل الصدقة قد ند ( شرد ) وأخشى عليه الضياع ، فيقول عثمان : فتعال إلى الظل والماء البارد وكلف أحد عمالك ليأتيك بالبعير الشارد يا أمير المؤمنين .. فرد عليه الفاروق رضي الله عنه : عد إلى ظلك ومائك البارد يا عثمان أأنت ستسأل عن هذا البعير إمام الله جل وعلى بدلاً مني يوم القيامة .

2LBGARE2

السبت، 21 نوفمبر 2009

الجزائر دولة الإرهاب

الجمعة، 13 نوفمبر 2009

س : عــرّف مصطلح لأجلك أنت ؟

س : عرِّف لأجلك أنت ؟

ج :

قال الحرس القديم للرئيس الأب :

لأجلك أنت أعددت العدّة

صـيــّـرتك إلهاً وصادرت المدّه

حجبتك بخط أحمرٍ على أشدّه

غيبت ضميري

ولم أعرف للغضب غدّه

أطلقت ذئابي تحرس السدّه

نم ملء جفنك

فلا يتامى ، ولا ثكلى ، ولا أرامل في العدّه

وهؤلاء الرعاع المعتصمون في البلدّه

ثق أنهم لن يزعجوك

فلن ترى أثرهم وقت شدّه

إلهي وسيدي ومُـطعمي

لك مني كل الطناش وكل المودّه

***

قال الحرس الجديد لمفجر الثورة :

لأجلك أنت بعت البلد

بكل برود ، وفي هذا الصدد

غرّبت المبادئ والتراب والولد

وآثرتك بعمولات بلا عدد

وغمزت ولمزت أعداءك

الأوغاد أعداء البلد

ووهبتك 76

بعد طول فحص واجتهاد وجلد

وطوّفتك الكنيست و الأبيض

لتبلغ الرضا والسماح والمدد

مفجر ثورتي وثروتي

لك سجودي وطاعتي للأمد

***

2LBGARE2

الجمعة، 23 أكتوبر 2009

ربـــــــــــاعـــيــــاتــــــــي



زمــن المنافـق الفاســـد الإمـــَّــعه
ضحكوا عـليــنا بنولــه صـــومَعه
فـاكـريــن تــحــت الـقـــبه شـيـخ
وأصــله في الفـــنـجــان زوبــَـعه

2LBGARE2


الثلاثاء، 20 أكتوبر 2009

من النهارده مفيش حكومه .. لمؤاخذه ( ..) يحكومه



إذا كنت من هؤلاء السرحانين في اللاشيء السابحين في بحور الفكر على ظهر سؤال وحيد شديد التعقيد :
لماذا تردى وضع مصر الاجتماعي والسياسي و الأخلاقي حتى فقدت كل ما يشفع لها على المستوى الإقليمي والدولي وصارت تتخبط على غير هدى وتعتلي أكتافها الثعالب الصغيرة المارقة طلباً لدورها ؟
فإليك الإجابة من منظور منطقي .... ومنطقتي الفكرية.
عندما تتصارع الدول المحيطة لتحظى بمقعد في النادي النووي ( العسكري بالطبع بغية الردع ) وتسخـّـر في سبيل ذلك كل السبل بدءاً من توفير حياة كريمة للمجتمع ، ومروراً بمناهج تعليمية خلاقة تنمي روح الانتماء والوطنية والاعتزاز بالدين ، وانتهاءاً بوضع الشخص المناسب _ وليس الثقة _ في المكان المناسب ، ليرأسهم ( ولا أقول ليحكمهم فالفارق كبير) مثلاً شخص من أصول ضاربة في التواضع كبرهان على نظافة صناديقهم الانتخابية وبالتالي نظافة ظنهم بآدمية شعوبهم ، فمن البديهي أن تفرز تلك المجتمعات صفوة تحرص على مكانة بلدانهم وتعمل على تبوء صدارة المشاهد في كل المحافل وتقف بالمرصاد لكل فساد محتمل ظهوره نتيجة لشواذ القواعد .
في حين تجد صفوة مجتمعاتنا كثرة مندسـّة تتحدث كرهاً باسمنا وتلجم ألسنتنا لتعمل ألسنتهم في حروب بالغة السخف والوضاعة ، وتتحرى الفتاوى من الإمعة ليفتيهم بأي القدمين ندخل الخلاء أو ما هي شرعية سجود اللاعب شكراً بعد هدف تعادل ، أو حتى كون النقاب عادة أو عبادة وهل يمت للإسلام بصلة ، شيوخ لا يعدمون إطلاق اللعنات والأحكام على كل من خالف ولي نعمهم ، رجال دين مسيحيين يقدسون الدسائس وتأليب الأخ على أخيه ، صحفيون يشهـّـرون بالعباد دون إثبات سعياً لانفراد اصفر ، أساتذة جامعيون ينعقون في أبواق لجنة السياسات ويغلفون عقول الشباب بالتثبيط ، سياسيونا وما لا يخفى على احد من حالهم عافاهم الله ، قضاة صعُـب عليهم التغريد منفصلين عن السرب فلما أقدم احدهم على ذالك التهموه حياً مسرورين ، رؤساء أحزاب تجميلية مخصيه ، معارضة رمادية زئبقية لا موقف لها ، حركات لا تتعدى طور التكوين حتى تنقسم على نفسها ، جمعيات التوسلات الأهلية التي تتوسل غطاء و رضا الممولين الخارجيين ، علماء يبخلون بعلمهم على بلادهم ويؤثرون به اللي يدفع أكتر، إعلاميون يتراشقون على شاشة القناة الواحدة و يتبنون قضايا بعينها دون أخرى وفق تعليمات أمنـيـّـة ولا يقدمون أي حلول سوى الصراخ والعويل والتندر على الأطلال والزعماء المزعومين . تبــاً لكم أجمعين .
وفي ذروة الاعتداء على الأقصى وبروز قضية الاتجار بأعضاء الأسرى الفلسطينيين وفضيحة جولدستون ، نجد تلك الصفوة اللعينة تعرض عن أي اعتراض ولو بالقول لتسقط القضية برمتها من أولوياتنا ومن أذهاننا بالتبعية . بالله عليك إذا كان رب البيت مـُخـَـزوَقْ فما بال أهل البيت ، ماذا تتوقع من مَـن هم منوط بهم الأخذ بتلابيب الحال المعوج ومحاربة الفساد عندما تجدهم منبع الفساد إلا من رحم الله ، ما يحدث في مصر طبيعي جدا للخلل القائم ، ولكن ما هو غير طبيعي بالمرة الإذعان لهذا الخلل والتسليم له ، وأقسم بالله أن هذا البلد في حاجة إلى قدوة ، فمهما طـُمست معالم الفطرة السليمة الرازحة تحت أنقاض تفاهة الأمور وصغائرها وكبد العيش وعيشة مرضى الكبد ، لازال الاستعداد للنهوض وارد بل هو قريب .
الشارع دائماً مرآة عاكسه لواقع يحياه المجتمع على اختلاف شرائحه ، وإن كانت في الحالة المصرية لا تزيد عن طبقتان إحداهما ( هارسة والأخرى مهروسة ) واقع يجسد أخلاقيات وقيم في صور متحركة ناطقه ، كما يشرح بإسهاب أشكال وإشكالات الشخصية المصرية ، ولو أن الأجهزة البحثية والمؤسسات المعنية بإيجاد مكمن العطب صرفت انتباهها مبكراً للشارع كمرجعية يستشف منها الداء لتهيئة ما يناسبه من دواء ؛ لوفرت علينا وعلى المؤسسات الأخرى تشريعية وتنفيذية أشواطاً زمنية بعيده لازمة لعلاج ما يعتري المجتمع من أزمات وانهيارات وترديات ، ولكن تعتمد هذه الأبحاث في الغالب الأعظم على التنظير العقيم لكل كائن يسبق اسمه ( دال ونقطه ) يجلس القرفصاء تحت التكييف ، في حين لا تمت تلك التأويلات بصله لنبض الشارع الترمومتر المجاني . ومؤخراً سادت حالة من الذهول بين الأوساط الإعلامية عقب استطلاع للرأي أجرته وزارة التنمية بالتعاون مع مركز دعم القرار خلص إلى ما نسبته 87% من الشعب يعانون من ظلم وقع عليهم ، لتمتلئ حلقات ( الرغي شو ) بالاستضافات والمداخلات للبحث عن الأب الشرعي لهذا الاستطلاع وكيف تدين الحكومة نفسها بنفسها وتركنا بيت القصيد وهو الظروف التي تودي بالشعب لهذا الشعور وطرق المعالجة المدروسة والواقعية القابلة للتنفيذ .
والمتابع لمنحنى الجريمة المنزلق إلى صور جديدة من العنف كما حدث بعد عرض فيلم إبراهيم ( الأغبر ) وكيف اتخذ الشباب اليائس من هذه الشخصية الدامية مثلاً أعلى في تخليص الحق بالدراع فخرج محمود الصعيدي الشهير بمحمود الأبيض وغيره ، صحيح أن أفلام العنف ليست جديدة ولكنها لم تكن موجودة بهذه الصورة ولم يكن هناك انتشار واسع لوسائل الإعلام كما أن البيئة المحيطة أيضا اختلفت تماماً ، المتابع لهذه الأحداث يدرك مدى القنوط الذي بلغه شباب في عمر الزهور اختاروا الانكفاء على أنفسهم ووضعوا فيما بينهم قواعد جديدة للعبة الحياة تقضي بالاستمرار للأشرس والمتفرد في الإجرام وإلا فالهجرة والموت في بطن البحر الحل الآخر ولا ثالث بينهم وشعارهم في ذلك ( من النهارده مفيش حكومه إحنا الحكومه )، ومن ثم نقاضيهم ونحاكمهم إذا تجسسوا وتطرفوا لحساب أنظمة وجماعات لعبة على نقاط ضعفهم بعد إن تركتهم أوطانهم شربة هنيئة ، كم نحن مساكين معشر الشباب وفي حاجة إلى قدوة تأخذ بنا إلى الجانب السويّ وتستثمر مقدار الإحباط والكره المتوفر في قلوبنا لتحوله إلى طاقة خير تفيدنا قبل أن تفيد المجتمع ، وعلى الرغم من شدة بساطة الحل ، إلا أن هؤلاء الصفعة ( الصفوة ) لا يبالون سوى لاهتماماتهم اللصيقة بهم وباكتنازهم الورق الأخضر والأحمر وعلى كل لون تأميناً لهم ولمن بعدهم من يومٍ يعلمون يقيناً أنه آت إذا ما ظل الأمر على ما هو عليه .
وبهذه المناسبة أقـــول :
زمـــن الفاجر الفاســـد الإمـــَّــعه
ضحكوا عـليــنا بنولــه صـــومَعه
فـاكـريــن تــحــت الـقـــبه شـيـخ
وأصــله في الفـــنـجــان زوبــَـعه

ملاحظه : لأن السيئ دائماً يـَـعـُـم فالنظرة العامة قاتمة ، ولكن للأمانة هناك نفر من كل فئة مذكورة لا تزال ترابط على الحق ، ولا يصح أن يخلو الأمر من تنويه .




2LBGARE2

الخميس، 15 أكتوبر 2009

ربــــــــــــــاعـيـــــــــــاتـــي


يـــــا ريــتــنــي فــي تـــوبــي فـــَــتـلــه
أو حــــتـــى فــــي بـــــر شــــَـتــــلـــَــه
لـــكــــان ضـمــيــري تعــَــبـــنـــي ولا
قـــتــلـــتـــه شـــــــر قـــــــــتــــلـــَــــه
2LBGARE2

السبت، 3 أكتوبر 2009

البــُـلغـا..رَيـَّـه تفوز بأدم الســعد .. اليونسكو




أُهُـدِرَت مـُـقبلات الحكومة الفتيـِّه على السـُفرة الإسرائيلية خلال الزيارة النتنياهويه المعلن عن السرية في محادثاتها الثنائية والتي لا يخفى على أي وليــّه أنها دارت في فلك التنازلات المصرية للصهاينة مقابل تمرير ترشيح حسني زَلـِـق اللســان .

ولم يجدي إراقة ماء الوجه بعد أن بيع برقع الحياء على عينك يتاجر في ميدان العتبة بـ2.5 وذهبت محاولات التكفير أدراج ريح الغائط الصهيوني ، إبتداءاً من موافقة حسني على استضافة المايسترو الإسرائيلي (المعارض) دانيال بارم ديلو " احد ابرز المروجين للتطبيع على مستوى العالم ويحظى بدعم المسؤوليين الإسرائيليين" مروراً بلعق صفحات اللومند وانتهاءاً بتغير موقفه الرافض ( لتوقيت ) التطبيع الثقافي عندما اقترح ترجمة الكتب الإسرائيلية بل وندم على تأخر هكذا قرار ! فاتحاً بذلك باب التطبيع وشبابيكه على مصراعيها وما قامت به الأخت المجاهدة هالة مصطفى وطبعاً بعلم الأجهزة المعنية من رئاسة الجمهورية وحتى بوفيه الأهرام يعد ضرباً جديداً في بجاحة التطبيع في وضح النهار ، ويكفينا العلم بأن هالة مصطفى هي عضو بأمانة سياسات الحزب الوطني لندرك الهوة التي ستلقينا إليها فكرة رئاسة جمال مبارك وحظيرته لدولة في ثقل مصر !!!وعسى سيدي الوزير الفنان القابض على العصا في منتصفها أن تحب اليونسكو وهو كره لنا ، فهو قدم جديدة على الرقبة العربية تطمس ثقافتنا وتهود مقدساتنا وتمحو معالمها لتصهرها في ( قــُـلـَّة ) العولمة اللعينة . وستركل مؤخراتنا عند محاولاتنا الدفاع عن الإسلام عند كل ازدراء وتشويه وحجتها البالغة في ذالك الحرية الثقافية والتعبيرية ، وحينها لن تجرؤ على التفوه ببنت شفه وكبيرك شويتين شجب على كيلو استنكار وهو ما تفوقت فيه أنت وسائر السادة الساسة المصريين حفظهم الله وفك أسرهم وسوستهم الدبلوماسية !و لو أن رئاسة المنظمات الدولية تنفع العرب وتسترد كرامة لاسترد بطرس غالي يوما القدس ولحال البرادعي دون احتلال العراق ولأنتـفض عمرو موسى منصرفاً مع اردوغان في دافوس ، ولكنكم واسمح لي معذوراً مزنوقاً مجرد فتارين عرض خارج المتجر لا حاجة لهم فيكم ، والكلمة الفصل دوماً للمصالح الخفية ، كما أن فشل السيد فاروق حسنى لا يشكل خسارة لمصالح العرب أو المسلمين، كما أن فوزه لم يكن ليعد مكسبا لهم. ذلك أن مدير اليونسكو يظل محكوما في سياساته ومواقفه بحسابات ومصالح الدول الكبرى المهيمنة. ولا ينسى أن المسلم الوحيد الذي شغل ذلك المنصب الوزير السابق والمثقف السنغالي البارز أحمد مختار امبو الذى انتخب عام 1974 وحين اقترب الرجل من خطوط الغرب الحمراء، مثل نزع السلاح وإسرائيل والنظام العنصرى فى جنوب أفريقيا. فإن الدول الأوروبية ناصبته العداء، وانسحبت الولايات المتحدة من المنظمة، وقطعت تمويلها لأنشطتها. الأمر الذى أصاب اليونسكو بالشلل وأضعف دورها، إلى أن تركها الرجل غير مأسوف عليه من جانب العواصم الغربية، وهو ما يسوغ لى أن أقول إن نجاح صاحبنا لم يكن ليفيد فى شىء العالم الذى ينتمى إليه، كما أن فشله لا يمثل خسارة لمصالح ذلك العالم.من خسر الانتخابات فى اليونسكو هما فاروق حسنى والنظام المصري، أما الشعب المصري فلم يخسر شيئا لأنه لم يختر فاروق حسنى ولم ينتخب الرئيس مبارك الذي رشحه وسانده.. لقد كان فاروق حسنى مرشح النظام ولم يكن مرشح مصر.. وفى مصر المئات من أصحاب الكفاءات الذين يصلحون لمنصب مدير اليونسكو أكثر من فاروق حسنى، لكن الرئيس مبارك لم يرشحهم لأنه أراد منح هذا المنصب بالذات للسيد فاروق حسنى ولأن إرادة الرئيس فوق كل اعتبار فقد تم إهدار ملايين الدولارات من أموال المصريين الفقراء من أجل الدعاية لفاروق حسنى في معركة خاسرة..وبعدين سيدي الوزير عهدنا بكم أغلبية 99.9% فلا تبخلوا علينا أن نفرح يوماً بانتخابات آي نعم قذرة ولكن نادراً ما نراكم فيها في القوم الخاسرين ألا نستحق أن نرتشف ولو شفطه من ذات الكأس التي احتسيتموها قرابة الثلاثين عام ؟ ولكني سأقول لك كما قالها الريس ( ارمي ورا ضهرك ) وأكمل مسيرتك الثقافية التي أنت على رأسها قرابة 22 عاماً ليظل المشهد جامداً كما هو بلا بصمة تذكر فى مجال حرية الفن والإبداع فى المسرح والسينما والترجمة والنشر . وبعيدأ عن تكالب الجمعيات اليهودية والضغط الامريكي وتسييس منظمة أممية المفروض أن لا تمت للسياسة بصلة ، لماذا لا نضبط بوصلة الصراخ ( والتعديد على الميت ) بإلقاء الضوء على مبدأ ( الصيت ولا الغنى ) المتبع ، كيف تطمع في منصب اليونسكو ولا يزال بين جنبات الدولة ألاف بل ملايين الأميين ، كيف وبعد ان كانت المدارس نبراس علم ومعرفة لتخريج أمثال زويل ويعقوب ، باتت ملتقى لسماسرة الدروس الخصوصية ومرتعاً لكل أنواع الفساد المالي والأداري والتربوي ، كيف بعد أن اصبحت الجامعات الخاصة مشاريع استثمارية أما الحكومية فلا تسر عدو ولا حبيب ، ولمن لا يعلم فاليونسكو اختصار لــ : منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة ، ولا نحن فالحون في العلم واسم النبي حارسنا ولا في التربية أما الثقافة حدث ولا خـِـشـا .. من باب أولى ان نربي أنفسنا على النزاهة ونظافة الذمة والديمقراطية ثم نفكر في إدارة العالم ورئاسته وتصدير تلك القيم له . وحتى ذلك الحين ، أمانة تسلملي على اليونسكو .


2LBGRE2

الأحد، 5 يوليو 2009

الأب الخروف .......... والحال المعقوف


( عندما يصبح شرف البنت زي ولاعة من طراز Zippo أمريكية الصنع )
_ قصة قصيرة للمراهقين فقط ولا عزاء للكبار_

" الجزء الأول "

لو أن الله قدّر للخراف أن تنطق جملة واحدة فقط بكلمات لغتنا الدارجة في اجتماع خرافي مغلق ؛ لتجاوزت مخاوفها من اقتراب عيد الأضحى ، وتعالت عن ذكر مخلفات وخشاش الأرض الذي تأكله فلا يسمن ولا يغني ، ولتناست قلقها من تصرفات الإنسان السادية التي قد تخلق
" أنفلونزا الخراف " على غرار الطيور ومؤخراً الخنازير فضلا ً عن ( بهدلة ) العيش معنا ، وعلى قلب ولسان وماااااااااء خروف واحد اجتمعت لترفض تشبيه الرجل فاقد رجولته ونخوته بالخروف ، فلا داعي ( للتماحيك ) في قرونها التي لا تعد سبباً وجيه لهذا التشبيه الظالم المجحف ، وكان من الأليق التمسك بلفظ ( قرني ) وعدم الزج بالخراف لهذا المعترك الأخلاقي .
فعلى الأقل لا تجرؤ النعجة على التهور والانزلاق إلى دهاليز العشق والغرام في وجود ( دكر ) القطيع أو دون المرور بوطيس العراك والنطاح للفوز بـأسفل ( ليــّــة ) النعجة ، كما لا تجرؤ على ترك هذا القطيع بمجرد أن أغواها خروف الزريبة المجاورة وحضها على الفحشاء .
فرضيـّـة افتراضية مرت بعقلي عندما حاولت أن أحمّل أبوها مسؤولية( قلوظتها ) في لبس يكشف أكثر ما يستر ، وأثناء تمعني هذا الوجه الطفولي الذي يعلو جسد امرأة صارخة المفاتن ، ناضحة بالإغراء حتى الإغواء ؛ تذكرت لفوري مقولة هيبا الراهب المصري حين نظر نهدي أوكتافيا الوثنية للمرة الأولى :
(خلق الله نهود النساء كي يـُرضعن بها ، فلأي سببٍ آخر خلق هذين النهدين ؟ )
تظاهرت حيناً بعدم الاهتمام كالذي يرفل في نعيم النساء فلا يبالي لما يقابل ، وحوّلت تركيزي وبصري عنها ، وطردت شيطاني من أرجاء نفسي ببعض الأذكار ، كما أني في حاجتها الآن بشده ، كنت في طريقي إلى إدارة إحدى الشركات تلبية ً لطلبٍ وظيفي نوهت عنه بإحدى الصحف اليومية التي أتابعها باستمرار منذ فقدت وظيفتي أو بالأحرى منذ تخلت عني وظيفتي بدعوى ترشيد الوظائف بالتالي ترشيد المرتبات تداركاً للخسران المبين الذي يطحن عظام الاقتصاد حول العالم ، لا يهم فعلى أي حال كنت مجرد ( مرمطون ) احمل ورقاً واستقبل آخر من والى الشركات ولا اعلم كيف لثلاثمائة ( ملطوش ) أن يتسببوا هذا الإعياء الذي يستدعي طردي .

ولم أكد أشيح بناظريّ لأحفظ عليّ غض البصر؛ حتى تصدمني فتاة هنا وأخرى هناك ، وقد تجسمت ملابسهن وانحصرت وكأنهن يطلعنني وحدي على أسرارهن ، دون مراعاةٍ لسني الحرجة ورغباتي الكامنة كبركان ينتظر تصدع الأسطح ، وكأنهن تآمرن علي وعقدن العزم على الإيقاع بي في بئر التفكير السحيقة ، ليخرج دلوي بسؤال لا ثاني له :
_ ليه كل البنات بقت حلوه ؟ وبمقياس البادي والجينز يتغير ليصبح :
_ من أين لي صبر الملاحات على ما أرى ؟ كيف لبنت لم تتجاوز حوالي السابعة عشرة من عمرها أن تطلق نظرات بغيّة قد تعجز عن منافستها ( فتـاحة ) في بار ملهاش في ( الغويط ) أو حتى سيدة في سن الضياع تحاول ( شعلقت ) زبون طياري من أول عباس بأول ورديتها الليلية لتفتشه على أول الدائري في محفظته وموبايله ويكتفي هو بالتسليم خوفاً على المسائل من ( غزّت الغدّارة )

سرَت قشعريرة غريبة بجسدي ودفعني الفضول البغيض لاقتراف ذنب النظرة الثانية التي حسبت علي ، لا تزال تلك الشهية ترمقني بعيناها العميقتان ، يا إلهي ، أي منقلباً لتوي انقلبت .
_ هتخسر إيه لو حاولت ؟
جاء من داخلي صوت لا أظنه الضمير كما نرى في أفلامنا العقيمة ، فالضمير يلومك على الخطأ على عكس ما جرى لي ، أنـبّـني هذا الصوت على خوفي من مجرد المحاولة ، أهو عزازيل ؟ أين أنت الآن يا هيبا بعد كل ما فعلت وفـُـعل بك ؟ ترى هل تعذب الآن لأنك غرقت في بحور عذوبة أوكتافيا ومرتا وإبهار علم هيباتيا كما غرقت أنا الآن في نظرات تلك المراهقة لي ؟ أبداً ليست كذلك فعهدي بالمراهقة براءة ولعب وخجل . أذكر أني في درس الجهاز التناسلي بمادة العلوم إحمرة وجنتاي وتلعثم لساني لمجرد سؤال أستاذي لي عن اسم هذا الشيء الذي يشبه الشق بين فخذي المرأة ، وكيف انساقت الكلمات إلى الصمت هنيهة قبل أن يبتسم ويحمل عن كاهلي عبء سؤاله الغليظ لطالب آخر جاوبه بكل فظاظة :
_أسمه كـ..... ياأستاذ
اهتزت جنبات فصلنا بالضحك عندما نهره الأستاذ مصوِّباً هذه الفجاجة العامية واستبدلها باسمها العلمي .

عدت من تحليقي بذكرياتي إلى كرسي الميكروباص _ المـُـخزوَق _ الذي التهم لتوه ( مطب مش صناعي ) افتعله أهالي المنطقة في هذا الشارع الذي يكتظ بالطلاب ساعة الذروة وحسب علمي ، قضى العديد نحبهم على إسفلت هذا الشارع ما أدى إلى خلق هذا المطب .
فقدت السيطرة على حدقية عيني التي ارتمت في أحضانها تتفحص بعناية كل تفصيلة في جسدها اللدن ، وبدورها ترحب بشدة وترد لي نظراتي المتسائلة بأخرى أشد فتكاً فتزيد من عذاباتي ، ما الضير من محاولة التعرف عليها ، لا أظنها تصدني ، هيا تحرك وقم وادفع عنها أجرتها ليكون الباب الذي منه سيتسرب الحديث .
_ آخر الصور حد نازل ؟
قالها بصوته الجهوري سائق علبة الصفيح التي أستقلها والحسناء ذات الوجه المشرق ومعنا أم بطفليها وقد تراكما فوق بعضهما توفيراً لأجرة كرسي إضافي ، حزنت لمنظر تلك المرأة بأطفالها ، لو أن الزواج يبعث هذا الشقاء فعدمه أجدى وأخير ، فلا أظنها ختمت عامها الثلاثين بحكم حداثة طفل وكِبَر الآخر نسبياً ، ومع ذلك عرفت تجاعيد الزمن طريقاً لوجهها ، وهزل جسدها البسيط بعد سنوات الزواج القليلة تلك ، في حين يبلغ الزوجين في الغرب من العمر أرذله وقليلاً ما نجد هذا التأثير المميت للزواج عليهم .
_ على جنب يا أسطى ؟ ....... كهدير الماء من أعلى التل في مشهدٍ طبيعي خلاب تدفق صوتها كما الطرب يلامس قلبي ويؤجج نيرانه التي تحرقني وتحركني إليها .
اندفعت وقد جهزت النقود بيدي وبابتسامة وجلة قلت لها :
_ خلاص يا آنسه خليها عليّ المرادي .
حقيقة لا أعرف متى واتتني تلك الشجاعة الفجائية للإقبال على هذا التصرف .
بادَرَت بهز رأسها منتشية وقد ارتسمت على وجهها ملامح الرضا بالنصر وكأنها في رهان بينها وبينها علي أنا المسكين ، أنا الذي لم أقو على مقاومتها من الوهلة الأولى .
يُـعرف جمال جسد المرأة من مشيتها ، لتبرز لك مفاتنها التي لم تقتصر هنا على صدر عامر ومؤخرة تنسف برشاقتها إدعاء جينفر لوبيز صاحبة أجمل مؤخرة في العالم ، وإنما أضف ثناياها وخفتها ودلال خطاها ، هي بحق موسوعة من الجمال تطأ الأرض .
أعترف بأن هذا الانقياد لتزجية وقت ( المشوار ) ، ولخوض تجربة تنهشني الرغبة للقيام بها منذ أزلي ، تباطـَأت في مشيتها حتى لحقت بها ، فالتفتت إلي تشكرني لذوقي وتسألني في قمة الجرأة إن لم يكن الفجور :
_ أنت اسمك إيه ؟
عادة ، ( بغرق بشبر ماء ) في بداية علاقاتي الرومانسية ولا أقول المشبوهة فلعمري ما عرفت الشبهة من قبل ، ولكن ما يحدث جلل ، هكذا شعوري ، وبقلبي ما يرجوني ألا أضيعها مني ...... جاء ردي باقتضاب .
_ يوسف
_ اسمك جميل أوي ، ورايح فين يا يوسف ولا أنت نازل علشاني ؟
لم احظ بالتعرف على الارتباك حتى ذلك الوقت وعند هذا السؤال تحديداً ، قفزت تلك الفتاة كأبطال الاولمبياد قفزة هائلة في مسار تعارفنا ووفرت علي شوطاً كؤود ظننت أني قاطعه لا شك فأصل لمبتغاي ، من أين لها هذا الإقدام وتلك اللمعة الغريبة في عينها ، طرقة برأسي في زخم الأفكار والتساؤلات عن مصير هذا اللقاء مجهول البدء والمنتهى .
حتى أفاقتني جذبة من يدها ............
يتـــــبـــع
2LBGARE2