
زلزالٌ حل فينـــا حطم الأوصــــال
ذلــت له هاماتنــا تحـــت النعـال
حكـّـم فينـا سفهـاء القـوم والبغــال
سـَـلب منا خضـار الحـقل والأنســال
فرقنــا دولاً وعصبــاً وجماعاتٍ وآل
تســلل إلى وجداننا محققـاً شـر منـال
أقعدنا عــداً لمــال ٍ خوفـاً من قتــال
صرف همنــا لحياة ٍ مقيته وفــم عيـال
آلـت بعـده ضمائرنا وعروبتنا بئـس مـآل
قتـل الحيـيُ فينا واغتـال مرؤة الخصــال
وصار سـلاحنا شجـب وتنديـد ومقــال
وأسفـاً على الارض كما الذبيحة دمنا سـال
وعبثـاً بعثـنا برقيـات التهنئة والآمـــال
ولم نعـد نـرى او نسمـع صـوت رجــال
فـإن لا تنفـروا يعـذبكـم وصـدق إذا قـال
وأعدوا لهم ما استطعتم واعتصموا من الله بحبال
وبـإذنه لن تــَجـِدًّ ستون حتى نـُحدِث نحن الزلزال
2LBGARE2